السبت، 10 سبتمبر 2011

لون طعامك بالكاروتينويدات


خلق الله -سبحانه وتعالى- الفواكه والخضار بألوان مختلفة لحكم عديدة لعل أهمها تنوع الفوائد الغذائية التي نحصل عليها منها، حيث أن كل لون يتكون من مركب مختلف عن اللون الآخر.

تحتوي النباتات على الكاروتينويدات carotenoids بمختلف ألوانها، وتعتبر الكاروتينويدات أشهر مضادات الأكسدة وأكثرها توفراوخاصة في الأوراق الخضراء والخضار والفواكه الصفراء والحمراء والبرتقالية، وسنستعرض الآن أشهر هذه الكاروتينات تبعا لألوانها:



الأصفر والأخضر:

مثل: السبانخ، البازلاء، الأفوكادو.

تحتوي الفواكه والخضار التي بهذا اللون على لوتين Lutein وزيكزانتين Zeaxanthin .

وهما يساعدان على منع حدوث اعتام عدسة العين cataracts والتنكس البقعي في العين macular degeneration.



البرتقالي:

مثل: الجزر، المانجو، البطاطا الحلوة.

يحتوي على ألفا – بيتا- جاما- زيتاكاروتين Zeta carotene.

تقاوم السرطان، وبيتا كاروتين يمنع أكسدة  LDL.



الأحمر الزهري:

مثل: الطماطم، البطيخ، الجريب فروت الأحمر أو الزهري، الفراولة

فيها ليكوبين Lycopene.

يخفض LDL ويساعد على منع مرض الرئة وسرطان البروستات.



الأحمر القرمزي:

مثل: توت العنبية، العنب

فيها أنتوسيانين Antocyanins.

يؤخر هرم الخلايا وينقص جلطات الدم.

بالرغم من تعدد فوائد الكاروتينويدات إلا أن طهي الخضار والفواكه باستخدام الميكرويف يتلف مضادات الأكسدة بشكل كبير وحتى أكثر من الحرارة التقليدية.

الاثنين، 25 يوليو 2011

الأحماض الدهنية المتحولة trans fatty acids






ما هي الأحماض الدهنية المتحولة؟

اعتدنا أن نسمع عن الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية غير المشبعة.
الأحماض الدهنية المشبعة -كالتي تأتي من الدهون الحيوانية (اللحم، الشحم، ومنتجات الألبان) وكذلك الزيوت الإستوائية topical oils مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل- ترفع مستويات الكوليسترول السيء المسمى بالككوليسترول المنخفض الكثافة LDL.
 بينما الأحماض الدهنية غير المشبعة -كالتي تأتي من الزيوت النباتية- في العموم لا ترفع مستويات الكوليسترول بل ربما تقللها.
وقد وُجد قبل عقدين من الزمان أن الأحماض الدهنية المشبعة عندما توجد في الطعام  تكون سيئة، لذلك أراد صانعوا الأغذية أن يتحولوا إلى استخدام الأحماض الدهنية غير المشبعة. ولكن للأسف ، وجدوا أن الأحماض الدهنية غير المشبعة تتزنخ بسرعة نسبياً ، وليتغلبوا على عدم استقرار الأحماض الدهنية غير المشبعة بدأ المصنعون بهدرجتها "hydrogenate" وهذه العملية تجعل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر استقراراً. وبالتالي يكون الزيت أكثر صلابة وأطول صلاحية من الزيت النباتي العادي، وتسمى بـ "الزيوت المهدرجة جزئياً  partially hydrogenated oil.
وعند هدرجة الزيوت النباتية يتكون نوع جديد من الأحماض الدهنية، هذا النوع يسمى الأحماض الدهنية المتحولة.




ما هي المشكلة من تناول الأحماض الدهنية المتحولة؟

تعمل الأحماض الدهنية المتحولة على رفع مستوى الكوليسترول السيء LDL وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL، بعبارة أخرى الأحماض الدهنية المتحولة  ضارة بصحة القلب لذلك ينبغي استهلاكها بأدنى حد ممكن.


أيهما أكثر ضرراً الأحماض الدهنية المشبعة أم الأحماض الدهنية المتحولة؟

كلاهما سيئان، ولكن الأحماض الدهنية المتحولة دائما توجد في الأطعمة التي تحتوي على كوليسترول، لذلك هي توفر 2 في 1 من الضرر لصحة القلب.
ومن جانب آخر فإن الأحماض الدهنية المتحولة لا تعمل فقط على رفع الكوليسترول السيء LDL بل تقوم أيضا بخفض الكوليسترول الجيد HDL، لذلك لا يمكن القول أيهما أسوأ كلاهما سيئان.


ما هي الأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية المتحولة؟


من حسن الحظ أنه من السهل نوعاً ما تحديد الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المتحولة:

* المارجرين (كلما كان المارجرين أكثر صلابة كلما احتوى على كمية أكبر من الأحماض الدهنية المتحولة والعكس صحيح).
* المخبوزات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون (خاصة الدونات والكوكيز والكيك).
* أي منتج كتب على بطاقته الغذائية أنه يحتوي على " زيوت نباتية مهدرجة جزئياً" والتي وللأسف توجد تقريبا على كل الأطعمة المصنعة.


ما هي الدهون الجيدة؟

الزيوت النباتية غير المشبعة مثل زيت الكانولا والفول السوداني والزيتون والكتان والذرة ودوار الشمس (طالما أنها لم تخضع لعملية الهدرجة) هي زيوت صحية.
هذه الزيوت تحتوي على أحماض دهنية أحادية أو عديدة عدم التشبع والتي تعمل على تقليل الكوليسترول الكلي ورفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL. هذه الزيوت أيضا تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية خاصة الأحماض الدهنية الضرورية للحياة والتي لا يستطيع الجسم تصنيعها.كما تحتوي على أحماض الأوميغا 3 وأوميغا 6.


إذا ماذا يجب على المستهلك أن يفعل؟

* تجنب الأحماض الدهنية المتحولة التي توجد في الأطعمة التجارية المقلية والمخبوزات المحتوية على كميات عالية من الدهن والمارجرين الصلب.
* استبدل المارجرين والزبدة والسمن بالزيوت النباتية أثناء طهي الطعام.


لماذا يُكتب على بعض المنتجات " لا تحتوي على دهون متحولة " بينما نجد على البطاقة الغذائية أنه يوجد دهون مهدرجة؟

لقد أوصت إدارة الغذاء والدواء FDA بأن تشتمل البطاقة الغذائية على كمية الدهون المتحولة التي تحتويها المادة الغذائية، ويمكن أن نقرأ على البطاقة الغذائية (0 جم) دهون متحولة إذا كانت كمية الدهون المتحولة تقل عن (1/2 جم ) لكل حصة، وهذا يعني أن المادة الغذائية يمكن أن تحتوي على دهون متحولة جزئيا كجزء من المكونات ولكن لصغر كميتها يكتب على البطاقة الغذائية صفر.

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

تغذية الرضع المصابين بالحساسية الغذائية




هناك أدلة على أن بعض الرضع قد يكون لديهم حساسية للمواد المثيرة في حليب الأم، إن ردود الفعل تجاه الحساسية نجد أنها قد تحدث بعد تناول الأم: البرتقال- البيض- الشيكولاتة- حليب الأبقار - الفراولة - الأرز- الطماطم –التفاح - الموز- القهوة أو الشاي.
عندما تحدث ردود الفعل هذه لابد أن تنصح الأم باجتناب المواد المثيرة للحساسية, كما يجب أن تُعطى الأم أيضا نصيحة لتخطيط نظام غذائي لحالتها و يكون ملائما للإرضاع.
هناك تركيبات غذائية (formula) خاصة، تُعطى إذا كان الرضع حساسين لحليب الأبقار والأم غير قادرة على الإرضاع، وهذه بعضها :


casein hydrolysate-based formula :
منخفضة الحساسية وبعضها خالي من اللاكتوز  lactose-free.


Soy protein-based formula :
قد تكون مفيدة ولكن يجب أن يتم اختيارها من تلك التي تُستكمل بالكالسيوم والفيتامينات.


Goat milk :
مفيد أحيانا ولكن له العديد من القيود يجب أن يكون مدعم بـ vitamins: A - D - B12 & FOLAT ، وإذ تم شراؤه طازجاً يجب أن يغلى لمدة دقيقتين لجعله آمنا من البكتريا  والحد من الحساسية. ومع ذلك فإنه يتوفر معلباً أو مجففاً في بعض المناطق.

و على أية حال، فأن حليب الماعز يحتوي على اللاكتوز مما يسبب مشكلة لبعض الرضع سواءً حساسية معوية أو غيرها من الاضطرابات الأخرى المصاحبة.